تتيح لعبة Resident Evil 9: Requiem للاعبين التبديل بين منظور الشخص الأول والثالث. إليكم كل ما نعرفه حتى الآن عن خيارات الكاميرا في اللعبة.

بعد طول انتظار، أعلنت كابكوم أخيرًا ما كنا ننتظره جميعًا: لعبة Resident Evil Requiem قادمة. إنها الجزء الجديد من السلسلة، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فمن المفترض أن نراها في فبراير 2026. بالطبع، التأجيلات واردة دائمًا، لكن هذه هي الخطة الحالية. منذ الإعلان عن الخبر، يتساءل المعجبون (وأنا منهم) عن أمرٍ مهم: هل ستكون من منظور الشخص الأول أم من منظور الشخص الثالث؟
لفهم أهمية هذا السؤال، من المفيد العودة إلى الماضي. لطالما غيّرت Resident Evil أسلوبها. تميّزت الألعاب الأولى بزوايا الكاميرا الثابتة التقليدية. ثم جاءت RE4 وغيّرت كل شيء بإضافة منظور الشخص الثالث من فوق الكتف. أحبّها الناس، وظلّت ملازمة لهم لفترة طويلة.
ثم جاءت Resident Evil 7 وقلبت الأمور رأسًا على عقب مع منظور الشخص الأول. كانت خطوة جريئة، لكنها نجحت، إذ جعلت التجربة بأكملها أكثر كثافة وشخصية.
استمر هذا الأسلوب نفسه مع Resident Evil Village (RE8). ثم صدر إصدار RE4 Remake في عام ٢٠٢٣، والذي أعاد كاميرا الشخص الثالث. حتى أن هذا الإصدار الجديد سمح للاعبين باختيار طريقة اللعب في بعض الأجزاء، وقد أعجب المعجبون بهذه الحرية كثيرًا.
الشخص الأول، الشخص الثالث، أو كلاهما؟
الآن، مع Resident Evil 9: Requiem، يبدو أن Capcom تخطط لتقديم كلا المنظورين. تشير التقارير إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التبديل بين وضعي الشخص الأول والثالث مباشرةً من قائمة الإعدادات، حتى أثناء طور القصة. هذا المستوى من الخيارات نادرٌ جدًا في ألعاب AAA، ويُظهر أن Capcom تُنصت بصدق لجمهورها.
بصفتي شخصًا تابع تقريبًا جميع ألعاب Resident Evil، أعتقد أن هذه خطوة رائعة. لطالما احترمتُ حرص Capcom على التطوير وتجربة الجديد. لهذا السبب، يبدو ما يُقال عن قيامهم به مع Resident Evil Requiem منطقيًا تمامًا. ربما يكون هذا أفضل قرار اتخذوه. من الواضح أن Capcom تهدف إلى تلبية جميع أنواع اللاعبين، سواءً كنتَ تميل إلى ألعاب الرعب الكلاسيكية أو ألعاب اللعب الحديثة. منحنا خيار اختيار طريقة تجربة الرعب؟ إنه فوز للجميع!