اخبار الالعاب

الجدل حول Subnautica 2: ما الذي يحدث بين Krafton ومطوريها؟


احصل على القصة الكاملة وراء المعركة القانونية التي خاضها كرافتون مع مبتكري Subnautica 2، بدءًا من الصفقة وحتى الدعوى القضائية المستمرة وردود أفعال المعجبين.

لقد صدم عالم الألعاب عندما دخل Krafton، ناشر PUBG، في معركة قانونية غير مرغوب فيها مع المطورين الأصليين لـ Subnautica، والتي بدأت كخطة جميلة لإنشاء Subnautica 2 بالتعاون ولكنها الآن كارثة كاملة تحولت إلى قضية قانونية.

كرافتون ضد صناع Subnautica: كل ما تحتاج إلى معرفته

يعود كل شيء إلى عام ٢٠٢١، عندما قررت شركة كرافتون، الشركة المطورة للعبة PUBG، شراء استوديو Unknown Worlds، وهو الاستوديو الذي ابتكر لعبة Subnautica. في ذلك الوقت، بدت الأمور واعدة للغاية.

وكجزء من الصفقة، وعد كرافتون المبدعين الأصليين، تشارلي كليفلاند، وتيد جيل، وماكس ماكجواير، بمكافأة يمكن أن تصل إلى 250 مليون دولار، ولكن فقط إذا حققت Subnautica 2 أهدافًا معينة قبل نهاية عام 2025. وبدا أن الجميع على نفس الصفحة، وبدأ العمل على اللعبة بوتيرة جيدة.

ثم، في منتصف عام ٢٠٢٥، طرأت أمورٌ غريبة. فجأةً، أقدم كرافتون على إقالة الفريق المؤسس وتعيين ستيف بابوتسيس رئيسًا جديدًا. كان ستيف مجرد شخصٍ آخر عمل على بروتوكول كاليستو. وكان العذر أن اللعبة لم تكن جاهزة.

كانت هناك حاجة أيضًا إلى بعض العناصر الأساسية المفقودة من جانبهم: بعض المناطق الحيوية الإضافية، والمركبات، ومحتوى القصة، حتى يتسنى لهم الانتقال إلى مرحلة الوصول المبكر. لكن بعض الوثائق الداخلية تسربت، مما رسم قصة مختلفة تمامًا.

كانت اللعبة قد تجاوزت 2.5 مليون قائمة أمنيات على Steam، وحتى داخل الفريق كان هناك شعور بأنها في وضع جيد. عندها قرر المطورون الأصليون اتخاذ إجراء قانوني. رفعوا دعوى قضائية يتهمون فيها كرافتون بتأخير الإصدار عمدًا لتجنب دفع المكافأة التي وعدوا بها بموجب العقد.

صرحوا في ادعاءاتهم بأن كرافتون قلص التسويق، وأوقف دعم التطوير، بل ووضع خططًا لطرد الفريق إذا حاولوا إطلاق اللعبة في عام ٢٠٢٥. بالطبع، لم يقبل كرافتون هذه الادعاءات، بل نفوا جميعها.

يبدو أنهم رأوا أن اللعبة تحتاج إلى مزيد من وقت التطوير، وأن التغييرات في النهاية كانت تهدف إلى تحسين تجربة اللعبة للمستهلكين المحتملين، دون غش مالي. كما قالوا إن الفريق الأصلي لم يُحسن إدارة الأمور. لاحقًا، مدّد كرافتون سياسة المكافآت حتى عام ٢٠٢٦، لكنهم أصرّوا على أن لا علاقة لذلك بالدعوى القضائية.

الآن، يتساءل الناس عمّا يحدث. هل كان الأمر متعلقًا بالجودة؟ أم أن كرافتون كان يحاول التهرب من دفع مبلغ ضخم؟ لا شك أن المحاكم ستحسم هذا الأمر في النهاية. لكن بالنسبة لمن يتابعون من منظور سابنوتيكا، هذا أمرٌ مُحير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى