اخبار الالعاب

تم الكشف عن Resident Evil: Requiem (RE9) – تاريخ الإصدار، البطل، الإعداد وميزات اللعب


لعبة Resident Evil 9، بعنوان Requiem، من بطولة غريس أشكروفت في مدينة راكون ما بعد الحرب النووية. ستصدر في 27 فبراير 2026. تفاصيل كاملة عن الشخصيات، وأسلوب اللعب، وعناصر الرعب.

الكشف الكبير في مهرجان الألعاب الصيفي

اختتمت كابكوم مهرجان الألعاب الصيفي بمفاجأة سارة، كاشفةً عن لعبة Resident Evil: Requiem (المعروفة أيضًا باسم Resident Evil 9) – المقرر إصدارها في 27 فبراير 2026، لأجهزة PS5 وXbox Series X/S والحاسوب الشخصي. نقل العرض الترويجي اللاعبين إلى مدينة راكون ما بعد الحرب النووية، مع لقطات مثيرة للتوتر حول مركز الشرطة الشهير ولمحات من فندق رينوود المتهالك.

غريس أشكروفت تخطف الأضواء

لن تلعب دور المشتبه بهم المعتادين هذه المرة. بطلتك الرئيسية هي غريس أشكروفت، محللة تقنية في مكتب التحقيقات الفيدرالي تُحقق في جرائم قتل مروعة في الفندق الذي قُتلت فيه والدتها، أليسا أشكروفت – شخصية من لعبة Resident Evil: Outbreak. تعود كابكوم إلى عالم الرعب النفسي، حيث تشعر غريس بالضعف.

تبديل وجهات النظر مثل المحترفين

من أروع الميزات التي اكتشفناها؟ يمكنك التبديل بحرية بين منظور الشخص الأول والثالث في أي وقت أثناء اللعب. هذه المرونة تتبع أسلوب RE7 وVillage بعد الإطلاق، لكنها تجعلها سلسة من البداية. توقع لحظات رعب مشوقة من منظور الشخص الأول ولقطات حركة أوسع من منظور الشخص الثالث.

وجوه مألوفة أم صور مخفية؟

تشير قوائم IMDb إلى أسماء مألوفة – كريس ريدفيلد، وليون س. كينيدي، وجيل وكلير فالنتاين، وحتى باري بيرتون – يؤدون أصوات الشخصيات مجددًا. مع ذلك، لم تؤكد كابكوم ما إذا كانت ستؤدي أدوارًا مؤثرة أم مجرد ظهورات قصيرة. قد يظهرون في أوضاع المرتزقة، أو الفصول القابلة للفتح، أو كشخصيات غير قابلة للعب. تشير همسات مجتمع اللعبة، كما هو الحال على Steam، إلى أن اللاعبين يتوقعون ظهورهم بشكل ما، ربما حتى إعادة التواصل مع تاريخ مدينة راكون.

ربطها بالماضي

هناك إشارات وخيوط واضحة تربط Requiem بالألعاب القديمة:

  • تظهر وثيقة تذكر أليسا أشكروفت في RE7، وتربط القصة بمغامرات جريس.
  • يبدو أن ليزا تريفور – المفضلة لدى المعجبين – تعود، مما يضيف إلى إرث الرعب.
  • العودة إلى مدينة راكون ومركز الشرطة يمنحنا نفس الشعور بالدائرة الكاملة من RE2 وRE3.

رعب البقاء يعود بقوة كاملة

يُصنّف فيلم “ريكوييم” كعودة إلى جذور سلسلة أفلام الرعب والبقاء، مع تركيز متجدد على الرعب النفسي، والمواجهات المتوترة، والمشاهد المرعبة الغامرة والمثيرة للتوتر. مع ذلك، لن يتخلى عن عنصر الأكشن، إذ يقدم مزيجًا متوازنًا من الاثنين.

تسريبات تجريبية جديدة ونظرة سريعة حديثة

استمر عرض تجريبي مزعوم حوالي 30 دقيقة، وظهرت فيه غريس وهي تتحرك عبر الممرات، مع بعض المعارك البسيطة والشفاء عن طريق الحقن بالمحقنة بدلاً من السائل الكيميائي التقليدي. كما ألمح العرض التجريبي، على ما يبدو، إلى شخصية ثانية قابلة للعب، على الأرجح ليون كينيدي. تجدر الإشارة إلى أن هذا يأتي من تسريبات، ولكنه لا يزال مثيرًا للاهتمام.

ما زلنا نتساءل

  • ما لم يتم تأكيده بعد – وهو أمر ناضج للتكهنات:
  • هل ترتبط رحلة ويل جريس بشكل مباشر بالأبطال الكلاسيكيين مثل ليون أو كريس؟
  • هل سنرى أجزاء قابلة للعب على شكل حلقات للشخصيات العائدة؟
  • ما مدى انفتاح مدينة الراكون هذه؟ هل هي خطية أم استكشافية؟
  • هل ستكون قصة ليزا تريفور وأليسا محورية في القصة أم مجرد بيض عيد الفصح؟
  • هل من الممكن أن نرى نمطًا جديدًا تمامًا من وضع المرتزقة، مثل Village’s Shadows أو مرتزقة RE4؟

الفصل التالي من الرعب

لعبة Resident Evil: Requiem تُعدّ بمثابة رسالة حبّ لعشاقها القدامى، إذ تجمع بين حنين مدينة راكون الكلاسيكية، وعودة الأبطال، وقصص جديدة كليًا بقيادة غريس. مع رسومات الجيل الجديد، وتبديل المنظور، والتركيز على الرعب المُثير، يبدو أن كابكوم تُرسي معيارًا جديدًا.

سنعرف المزيد مع كشف كابكوم على الأرجح عن عروض دعائية، أو عروض توضيحية لأسلوب اللعب، أو عروض تجريبية قبل معرض Gamescom أو موسم الأعياد. بناءً على التوقعات، من المتوقع أن تكون RE9 (المعروفة أيضًا باسم Requiem) واحدة من أكثر ألعاب الرعب المنتظرة لعام 2026.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى