شرح ومراجعة موقع 1XBET للمراهنات: وان اكس بيت موثوق أم نصاب؟
قام فريقنا بشرح ومراجعة موقع 1XBET للمراهنات الرياضية بالتفصيل مع المميزات والعيوب لمساعدتك على تعلم طرق الربح من الرهانات والالعاب على تطبيق وان اكس بيت.
ما هو موقع 1XBET للمراهنات؟ شرح كامل ومبسط
موقع 1XBET الروسية هو وكيل معتم للمراهنات الرياضية والمقامرة على الانترنت، و يشتغل تحت مظلة ترخيص رسمي صادر من هيئة Curaçao eGaming الموثوقة والتي تعتبر المنظم الأكبر لسوق المراهنات الالكترونية في العالم. بدأ موقع 1XBET في تقديم خدماته سنة 2007 انطلاقا من دولة قبرص، لكنه سرعان ما وسع نطاق أعماله وخضع لاعادة هيكلة شاملة سنة 2011 مع التركيز أكثر على سوق المراهنات الرياضية و ألعاب كازينو. حاليا يمتلك الموقع ملايين العملاء ويحقق مداخيل صافية تفوق ملايير الدولارات سنويا، كما أنه يتمتع بسمعة طيبة خصوصا مع دعمه لوسائل دفع متنوعة والسحب السريع للأرباح. أيضا تطبيق 1XBET احترافي ومثالي للمراهنات، فهو يوفر كل الاحصائيات الرياضية بدقة وبصورة حية لمساعدة المراهنين على اتخاذ القرارات المناسبة.
أبرز الملاحظات السلبية حول تطبيق 1XBET تنحصر في فرض بعض القيود الجغرافية، فطبيعة الألعاب المتوفرة للرهان تختلف من بلد لآخر وفقا للقوانين المحلية المنظمة لمجال المراهنات. أيضا يلاحظ بطئ نسبي في عملية التحقق من الحسابات الجديدة، وهذا راجع بالأساس إلى الحجم الكبير للمشتركين الجدد من المبتدئين والذي يفتقر اغلبهم للخبرة في التعامل مع إجراءات تفعيل الحسابات. ملاحظة أخرى مهمة هي اعتماد شركة 1XBET لسياسة استخدام صارمة، لذلك يتم طرد المخالفين بسرعة مع حجز حساباتهم على التطبيق. صراحة لا ترقى هذه الملاحظات لمستوى اعتبارها عيوبا جوهرية، فكل منصات المقامرة والمراهنات الرياضية المنافسة تستخدم نفس الأساليب.
كيفية التحميل
قم بالضغط على الصورة أسفل السهوم وسيتم التحميل تلقائياً
↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓
خد هنا يا صحبى متهربش اقراء واسمع الفيديو كويس
القمار حرام لأنّ الله حرّمه وهو سبحانه وتعالى يحكم ما يشاء قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ) .
وأما الحكمة في تحريمه فإنّ العاقل يرى في ذلك أسبابا كثيرة منها :
1- القمار يجعل الإنسان يعتمد في كسبه على المصادفة والحظ ، والأماني الفارغة لا على العمل والجد وكد اليمين ، وعرق الجبين ، واحترام الأسباب المشروعة .
2- القمار أداة لهدم البيوت العامرة ، وفقد الأموال في وجوه محرمة ، وافتقار العوائل الغنية ، وإذلال النفوس العزيزة ..
3- القمار يورث العداوة والبغضاء بين المتلاعبين بأكل الأموال بينهم بالباطل ، وحصولهم على المال بغير الحق .
4- القمار يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ، ويدفع بالمتلاعبين إلى أسوأ الأخلاق ، واقبح العادات .
5- القمار هواية آثمة تلتهم الوقت والجهد ، وتعوّد على الخمول والكسل ، وتعطل الأمة عن العمل والإنتاج .
6- القمار يدفع صاحبه إلى الإجرام لأن الفريق المفلس يريد أن يحصل على المال من أي طريق
كان ، ولو عن طريق السرقة والاغتصاب ، أو الرشوة والاختلاس .
7- القمار يورث القلق ، ويسبب المرض ويحطم الأعصاب ، ويولّد الحقد ، ويؤدي في الغالب إلى الإجرام أو الانتحار أو الجنون أو المرض العضال .
8- والقمار يدفع المقامر إلى أفسد الأخلاق كشرب الخمور وتناول المخدرات ، فالأجواء التي يدار فيها القمار يقل فيها الضوء ، ويكثر فيها دخان اللفائف ، وتخفت الأصوات وترتفع الهمهمة ، يتسلل لها الهواة كأنما يفرون من العدالة ، ويدخلون في توجس وتردد ، وتلتف جموعهم حول مائدة خضراء تتصاعد حولها أنفاسهم المضطربة ، وتخفق قلوبهم المكلومة ، والمفروض أنهم رفاق لعب ، ولكنهم في الحقيقة أعداء ، فكل منهم يتربص بالآخر ، ويعمل على أن يكسب على حسابه وحساب أولاده ، ويعمل صاحب المكان على أن يخدر أحاسيس الجميع بما يقدم لهم من موسيقى حالمة ، ونساء ضائعات ، وأنواع الشراب ، وأنواع التدخين ، وتكثر حول المائدة الخضراء ضروب الغش والخداع ، فالسقاة والمطعمون والفتيات يكشفون أوراق لاعب إلى لاعب ، ويغمزون ويهمسون لينصروا بالباطل واحداً على الآخر ، وليقيموا أحياناً نوعاً من التوازن يضمن استمرار اللعب وطول اللقاء ، ويخسر الجميع بلا شك ، يخسرون بما يدفعونه ثمناً للشراب والتدخين ، وما يدفعون للسقاة والمطعمين ، وما يقدمونه من شراب للفتيات ، وتتفاوت بعد ذلك الخسارة ، فالرابح الذي نجح في كل الجولات أو أكثرها لا يتبقى معه من الربح شيء على الإطلاق أو لا يتبقى معه إلا مقدار ضئيل ، وأما الخاسر فقد خسر كل شيء ، وفي آخر الليل يتسللون جميعاً وقد علتهم الكآبة والخزي ، والخاسر يتوعد الرابح إلى الغد . أحمد شلبي ، الحياة الاجتماعية في التفكير الإسلامي ص 241 .
كم من بيوت افتقرت بسبب القمار ، وكم من بطون جاعت وأجسام عريت أو لبست الأسمال وكم من زواج فشل ، ووظيفة ضاعت لأن صاحبها اختلس ليقامر ، وكم من رجل باع دينه وعِرضه على مائدة القمار ، فالقمار يدمر كل شيء وهو إن كان هدفه المال ولكنه يشمل الخمر والتدخين ورفاق السوء والظلام والغموض والغش والكراهية والتربص والاختلاس وكل صفات الشر .
من كتاب قضايا اللهو والترفيه ص 388
نسأل الله السلامة والعافية .